menu
close

كلود 3.7 سونيت يظهر كقوة رائدة في برمجة المؤسسات

حقق كلود 3.7 سونيت من أنثروبيك معايير جديدة في أداء الذكاء الاصطناعي للبرمجة بعد أسبوعين فقط من إطلاقه، حيث سجل نتائج رائدة في اختبارات هندسة البرمجيات. يجمع النموذج بين سرعة الاستجابة وقدرات الاستدلال المتقدمة، ويتم اعتماده بسرعة من قبل المؤسسات التي تسعى لتسريع دورات التطوير. إلى جانب النموذج، أطلقت أنثروبيك أداة كلود كود، وهي وكيل ذكاء اصطناعي يعمل عبر سطر الأوامر لمساعدة المطورين على بناء التطبيقات بشكل أسرع من خلال التعامل مع مهام البرمجة المعقدة.
كلود 3.7 سونيت يظهر كقوة رائدة في برمجة المؤسسات

وضعت أنثروبيك أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لديها، كلود 3.7 سونيت، في صدارة نماذج اللغة الضخمة المخصصة لتطبيقات البرمجة المؤسسية، حيث تشير معدلات التبني المبكرة إلى تحول كبير في طريقة تعامل الشركات مع تطوير البرمجيات.

تم إطلاق كلود 3.7 سونيت في 14 مايو 2025، وسرعان ما أثبت نفسه كأفضل مساعد ذكاء اصطناعي للبرمجة في السوق. يحقق النموذج دقة رائدة في القطاع بنسبة 70.3% على معيار SWE-bench Verified، وهو معيار لحل مشكلات البرمجيات الواقعية، متفوقًا بشكل كبير على منافسيه مثل نماذج OpenAI التي تحقق نتائج أقرب إلى 50%.

ما يميز كلود 3.7 سونيت هو نهجه الهجين في الاستدلال. فعلى عكس المنافسين الذين يفصلون بين قدرات الاستجابة السريعة والاستدلال العميق في نماذج مختلفة، قامت أنثروبيك بدمج الوظيفتين في نظام واحد. وذكرت الشركة في إعلانها: "تمامًا كما يستخدم الإنسان دماغًا واحدًا للاستجابة السريعة والتفكير العميق معًا، نؤمن بأن الاستدلال يجب أن يكون قدرة متكاملة في النماذج المتقدمة وليس نموذجًا منفصلًا بالكامل".

يظهر النموذج تحسينات قوية بشكل خاص في البرمجة وتطوير الواجهات الأمامية للويب. وأظهرت اختبارات الشركاء الأوائل نتائج إيجابية للغاية، حيث وصفت شركة Cursor كلود بأنه "الأفضل في فئته لمهام البرمجة الواقعية"، بينما وجدت Cognition أنه "أفضل بكثير من أي نموذج آخر في تخطيط تغييرات الكود والتعامل مع تحديثات الواجهة والخلفية بالكامل".

وقد حققت Cursor، محرر الكود المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يعتمد بشكل افتراضي على نموذج كلود من أنثروبيك، إيرادات سنوية متكررة بلغت 100 مليون دولار خلال 12 شهرًا فقط، لتصبح بذلك أسرع شركة SaaS نموًا على الإطلاق. ويعكس هذا النمو السريع الطلب الكبير في السوق على أدوات البرمجة المتقدمة بالذكاء الاصطناعي.

إلى جانب النموذج، قدمت أنثروبيك أداة كلود كود، وهي مساعد برمجة ذكي متوفر الآن كمعاينة بحثية محدودة. يمكن لهذه الأداة التي تعمل عبر الطرفية البحث وقراءة قواعد الكود، وتحرير الملفات، وكتابة وتشغيل الاختبارات، وحتى تنفيذ التغييرات على مستودعات GitHub. ووفقًا لأنثروبيك، "أكمل كلود كود مهامًا في محاولة واحدة كانت تتطلب عادةً أكثر من 45 دقيقة من العمل اليدوي".

بحلول نهاية عام 2025، يتوقع محللو القطاع أن يُذكر هذا الوقت كنقطة تحول أصبحت فيها وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي أدوات أساسية للمؤسسات – مع تصدر كلود للمشهد. ولصناع القرار التقنيين، الرسالة واضحة: ابدؤوا بتجربة هذه الأدوات الآن أو خاطروا بالتخلف عن المنافسين الذين يستخدمونها بالفعل لتسريع دورات التطوير بشكل كبير.

Source: Venturebeat

Latest News