تستفيد ييلب من تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحداث تحول في طريقة اكتشاف المستخدمين للمطاعم المحلية عبر ميزة الفيديوهات المجمعة بالذكاء الاصطناعي، والتي لا تزال في مرحلة الاختبار.
تعتمد هذه التقنية على تجميع الصور الحقيقية، ومقاطع الفيديو، والمعلومات المتوفرة على المنصة تلقائياً، لإنشاء معاينات فيديو فريدة وجذابة للمطاعم المحلية. وتعرض هذه المقاطع الديناميكية تجربة زيارة المطعم، وتسلط الضوء على أشهر الأطباق، وتوفر تجربة بصرية أكثر شمولاً من الصور الثابتة التقليدية.
وقالت ييلب في إعلانها الأخير عن المنتج: "نواصل اختبار الفيديوهات المجمعة بالذكاء الاصطناعي، والتي تستخدم صوراً ومقاطع فيديو ومعلومات حقيقية من ييلب لإنشاء فيديوهات فريدة وجذابة عن المطاعم المحلية، تعرض تجربة زيارة المطعم وأشهر أطباقه والمزيد".
وتأتي هذه الميزة ضمن مبادرة أوسع من ييلب لتعزيز تجربة المستخدم من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي الأشهر الأخيرة، أطلقت الشركة عدة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، منها أداة "رؤى التقييمات" التي تعتمد على نماذج لغوية ضخمة لتحليل مشاعر العملاء في التقييمات، بالإضافة إلى مساعد ذكي للمحادثة يساعد المستخدمين على التواصل مع مزودي الخدمات.
كما أصبح موجز الصفحة الرئيسية في ييلب أكثر ديناميكية وتخصيصاً، حيث يعرض مقاطع فيديو تلقائية للمستخدمين يتم تشغيلها تلقائياً وتتحول إلى وضع ملء الشاشة مع إلغاء كتم الصوت، إلى جانب عمليات البحث الرائجة التي تلهم المستخدمين لاكتشاف المزيد. وتهدف هذه التحسينات إلى جعل اكتشاف الأعمال المحلية أكثر سهولة وجاذبية من الناحية البصرية.
ومع احتفال ييلب بمرور 20 عاماً على تأسيسها، تواصل الشركة تطوير منصتها عبر ابتكارات الذكاء الاصطناعي المصممة لتبسيط عملية اتخاذ القرار وتعزيز الروابط بين المستهلكين والأعمال المحلية. وتمثل الفيديوهات المجمعة بالذكاء الاصطناعي تطوراً كبيراً في طريقة معاينة واختيار المطاعم، وقد تغيّر من أسلوب اتخاذ قرارات تناول الطعام في عالم رقمي يزداد اعتماداً على العناصر البصرية.