menu
close

ديب سيك تعزز ذكاء علي بابا الاصطناعي من خلال تقطير المعرفة

أعلنت شركة ديب سيك الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في 29 مايو 2025 عن تعزيز نموذج Qwen 3 8B Base الخاص بعلي بابا عبر عملية تقطير المعرفة باستخدام نموذجها المطوّر للاستدلال R1-0528. وقد نقلت تقنية التقطير قدرات ديب سيك المتقدمة في الاستدلال إلى نموذج علي بابا، مما أدى إلى تحسين الأداء بنسبة تجاوزت 10%. وتبرز هذه الشراكة التأثير المتزايد لشركة ديب سيك في قطاع الذكاء الاصطناعي والتزامها بتطوير كفاءة النماذج من خلال أساليب تحسين مبتكرة.
ديب سيك تعزز ذكاء علي بابا الاصطناعي من خلال تقطير المعرفة

تواصل شركة ديب سيك الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي إحداث تغييرات كبيرة في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي من خلال أحدث ابتكاراتها في تحسين النماذج. ففي 29 مايو، كشفت الشركة أن نسخة من نموذجها المطوّر للاستدلال R1-0528 قد استُخدمت لتعزيز نموذج Qwen 3 8B Base الخاص بعلي بابا عبر عملية تُعرف باسم التقطير.

تسمح تقنية التقطير، التي تنقل المعرفة من نموذج أكثر تطورًا إلى نموذج أصغر، لشركة ديب سيك بنقل عمليات الاستدلال من نموذجها R1-0528 إلى نظام علي بابا. ووفقًا لإعلان ديب سيك، فقد أسفرت هذه العملية عن تحسينات في الأداء تجاوزت 10% لنموذج Qwen 3.

وقالت ديب سيك في إعلانها: "نعتقد أن سلسلة التفكير المستخلصة من DeepSeek-R1-0528 ستحمل أهمية كبيرة لكل من البحث الأكاديمي والتطبيقات العملية". وكانت الشركة قد أصدرت سابقًا عدة نماذج مقطرة مبنية على معماريتي Qwen وLlama من Meta، بأحجام تتراوح من 1.5 مليار إلى 70 مليار معلمة.

وقد حظيت منهجية ديب سيك في تطوير الذكاء الاصطناعي باهتمام واسع منذ يناير، عندما أظهر نموذج R1 الخاص بها أداءً مماثلاً لما تقدمه شركات مثل OpenAI وGoogle ولكن بتكلفة حوسبة أقل بكثير. ونجاح الشركة تحدى الفكرة السائدة بأن الذكاء الاصطناعي المتقدم يتطلب موارد حوسبة واستثمارات ضخمة.

ورغم القيود المفروضة من الولايات المتحدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تمكنت ديب سيك من تحسين نماذجها لتعمل بكفاءة على أجهزة منخفضة الطاقة ومسموح بتصديرها. وقد أجبر هذا النهج المنافسين على إعادة النظر في اعتمادهم على العتاد، وأثر في ديناميكيات السوق في قطاع الذكاء الاصطناعي.

ويقرّب التحديث الأخير R1-0528 نموذج ديب سيك من أداء نماذج الاستدلال o3 من OpenAI ونموذج Gemini 2.5 Pro من Google، مع تحسينات كبيرة في عمق الاستدلال وقدرات الاستنتاج وتقليل الهلوسة. وتواصل الشركة الابتكار واتباع نهج المصدر المفتوح، مما يعيد تشكيل التوقعات حول تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة.

Source:

Latest News