أوضحت شركة أوبنAI موقفها بشأن رقائق الذكاء الاصطناعي من جوجل، حيث ذكرت أنه رغم بدء اختبار وحدات معالجة جوجل (TPU) في مرحلة مبكرة، إلا أنه لا توجد خطط حالية لنشرها على نطاق واسع.
في 30 يونيو، علّق متحدث باسم أوبنAI على تقارير أشارت إلى أن الشركة ستستخدم رقائق جوجل الداخلية لتشغيل منتجاتها. وجاء هذا التوضيح بعد أن أفادت تقارير سابقة بأن أوبنAI بدأت في استئجار وحدات معالجة جوجل (TPU) عبر Google Cloud بهدف خفض تكاليف الحوسبة للاستدلال، والتي تستهلك أكثر من 50% من ميزانية الحوسبة لدى أوبنAI.
تتبع الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي استراتيجية متعددة الجوانب لإدارة احتياجاتها المتزايدة بشكل هائل من الحوسبة. حالياً، تعتمد أوبنAI بشكل كبير على وحدات معالجة الرسومات من Nvidia، التي تهيمن على حوالي 80% من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، بدأت الشركة في دمج رقائق الذكاء الاصطناعي من AMD ضمن بنيتها التحتية. وفي تطور مهم، ظهر الرئيس التنفيذي لأوبنAI سام ألتمان إلى جانب الرئيسة التنفيذية لشركة AMD ليزا سو في فعالية Advancing AI في يونيو 2025، حيث أكد اعتماد أوبنAI لرقائق MI300X من AMD وانخراطها في منصات سلسلة MI400 القادمة.
في الوقت نفسه، تحقق أوبنAI تقدماً كبيراً في تطوير رقاقة ذكاء اصطناعي مخصصة خاصة بها. يقود فريق الشركة الداخلي، الذي يترأسه ريتشارد هو الرئيس السابق لوحدات معالجة جوجل (TPU)، ويضم حوالي 40 مهندساً يعملون بالتعاون مع شركة Broadcom. ومن المتوقع أن تصل هذه المبادرة إلى مرحلة "tape-out" الحاسمة هذا العام، مع استهداف بدء الإنتاج الضخم في عام 2026 في شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC).
يعكس نهج أوبنAI المتنوع في البنية التحتية للرقائق الأهمية الاستراتيجية للأجهزة في سباق الذكاء الاصطناعي. ومع تزايد الحاجة إلى موارد حوسبة هائلة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تسعى الشركات إلى تحسين الأداء مع إدارة التكاليف والاعتماد على سلاسل التوريد. وبوجود شركاء في البنية التحتية مثل مايكروسوفت وأوراكل وكور ويف، تضع أوبنAI نفسها في موقع القيادة التقنية مع معالجة التحديات المالية لتوسيع أنظمة الذكاء الاصطناعي.